قد تتوقع أنه حتى لو كان هناك 7.4 مليار وجه مختلف ، مع وجود 7.4 مليار شخص على هذا الكوكب ، فمن الواضح أن هناك وجهًا لكل واحد.
يمكن لشكل الوجه وملامحه في تحديد الكثير من الصفات الشخصية للإنسان ، فتدل على إذا كانت شخصية جيدة أو شخصية مادية أو شخصية متغطرسة وغيرها من الأنواع ، فقد تكون قراءة ملامح الوجه هي أحد الطرق التي يمكننا من خلالها التعرف على الشخص الذي نتحدث معه دون الوقوع في تجارب مؤلمه معه.
أفضل طريقة لتعلم علم الفراسة (physiognomy) هي تعلم طريقة التعرف على ملامح الوجه المختلفة أولًا، ثم تعلم طريقة إقامة علاقة بينها وبين سمات الشخصية ذات العلاقة. وقراءة الوجه ليست عملية بسيطة كلغة الجسد، فهي تحتاج بذل جهد أكبر، لكن بمجرد أن يتعلم الشخص كيفية استخدامها ستمنحه قوة مضاعفة لتلك التي تمنحها لغة الجسد.
يسمى الجزء الأمامي من رأس الإنسان الوجه. وتشتمل على عدة مناطق متميزة ، من أبرزها: الجبهة ، وتتكون من الجلد الموجود تحت خط الشعر ، ويحدها جانبياً الصدغان ، ومن الاسفل بالحاجبين والأذنين. العيون تتوسط محجر العين ومحمية بالجفون والرموش.
عندما تنظر الى وجهًا ينبغي أن تبدأ بالعينين، أكثر تعبيرات الوجه إيحاءً، وستكتشف الكثير عن مزاج الشخص فقط بإمعان النظر في عينيه. يتسع بؤبؤ العينين في لحظات التأثر أو في الإضاءة الخافتة، لذا إن كنت في مكان ثابت الإضاءة فلاحظ تبدل حجمهما، فبؤبؤ متسع يوحي بالاهتمام والتحفز.
إذا كنا جميعًا متشابهين ، فسيكون عالمنا مملًا جدًا. لحسن الحظ ، كل وجه بشري له سماته الفريدة ، ولهذا يمكننا أن نشكر التطور(الله).
على مدى 100000 عام الماضية ، أصبحت وجوهنا أصغر حجمًا حيث طورنا مهارات الطبخ ، مما يساعدنا في معالجة الطعام بشكل أكثر كفاءة ومضغ أقل. وأصبحت الوجوه البشرية أقل نحافة، مما سمح لنا بالتعبير عن المشاعر الدقيقة مثل التعاطف والتقدير. علاوة على ذلك ، لا تزال الوجوه البشرية تتطور.
يحتوي وجه الإنسان على العديد من ملامح الوجه أو أجزاء الوجه بما في ذلك العيون ، ولون العين ، والحواجب ، والذقن ، والأنف ، والشفتين ، واللحية ، والشارب ، والشعر ، ولون الشعر ، ولون البشرة ،,,، وما إلى ذلك.
1. استخدمي المرآة. ستحتاجين إلى القيام بعمليات القياس الدقيقة لوجهك أمام مرآة. ...
2. القيام بقياس وجهك من الخد إلى الخد. لمعرفة عرض وجهك، قومي بقياس الجزء العلوي لعظام خدك. ...
3. قياس محيط الحافة السفلية للفك. ...
4. قياس مقدمة الرأس (الجبهة). ...
5. قياس طول وجهك. ...
6. تحديد نوع شكل وجهك وفق القياسات.
الوجه هو "عضو المشاعر" ، ونحن نقرأ باستمرار تعابير الوجه لفهم ما يشعر به الآخرون. يحتوي الوجه أيضًا على أدلة قوية أخرى. يتم التقاط هويتنا في سماتنا ، وتكشف أعيننا حقائق مهمة عنا ، حتى تلك التي نفضل إخفاءها.
يعاني معظم الناس من مستوى معين من عدم التناسق في وجوههم وهو أمر غير معتاد على الإطلاق.
الوجه البيضاوي يمتاز بأنه الوجه المثالي، فطول الوجه أكبر من العرض، قد تكون هناك ذقن بارزة قليلاً. إستخدمي مكياج ثقيل عند العيون وأيضأ الخدودن استخدمي هايلايتر أو برونز عند منطقة الخدود.
صدق أو لا تصدق ، يقول العلماء أنه إحصائيًا ، كل شخص لديه ما يقرب من ستة شبيهين في العالم. هذا يعني أن هناك سبعة أشخاص بوجهك ، بما فيهم أنت ، هناك.
البيئة لها تأثير على شكل الوجه وتطوره. التأثيرات البيئية الواضحة على شكل الوجه هي الصدمات / الجراحة والالتهابات والحروق ، والتأثيرات البيئية الأخرى ستكون مزيجًا من التفاعلات البيئية الجينية.
يقول اليابانيون أن لديك ثلاثة وجوه. الوجه الأول الذي تظهره للعالم. الوجه الثاني ، يظهر لأصدقائك المقربين وعائلتك. الوجه الثالث ، لا تظهر أحدا أبدا.
سوف تكبر الجمجمة لكن الدماغ سيصبح أصغر البشر في عام 3000 سيكون لديهم جمجمة أكبر ولكن في نفس الوقت سيكون لديهم دماغ صغير جدًا. وكتبوا: "من الممكن أن نطور جماجمًا أكثر سمكًا ، ولكن إذا تم تصديق نظرية علمية ، يمكن للتكنولوجيا أيضًا تغيير حجم أدمغتنا".
- أثناء النظر عن كثب إلى تلك الكروموسومات ، سترى سلمًا حلزونيًا يسمى DNA ؛ يختلف الحمض النووي لكل شخص قليلاً. - تقرأ الريبوسومات هذه التعليمات لتكوين البروتينات. - أخيرًا ، تشكل البروتينات جميع أجزاء الجسم مما يجعل كل الناس يبدون مختلفين!
الحمض النووي للإنسان والشمبانزي متشابهان جدًا لأن النوعين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. ينحدر البشر والشمبانزي والبونوبو من نوع سلف واحد عاش قبل ستة أو سبعة ملايين سنة. مع تطور البشر والشمبانزي تدريجيًا من سلف مشترك ، تغير أيضًا الحمض النووي الخاص بهم ، الذي انتقل من جيل إلى جيل.
وجدت الدراسة أن هناك تباينًا أكبر في سمات وجه الإنسان - مثل المسافة بين العينين أو طول الأنف - مقارنةً بسمات الجسم الأخرى. وسمات الوجه ليست مرتبطة ببعضها البعض كما هي سمات الجسم الأخرى ؛ شخص ذو سيقان طويلة يميل إلى امتلاك أذرع طويلة.
بحلول الوقت الذي نصبح فيه بالغين ، يمكن لمعظمنا التعرف بدقة على مئات الأشخاص المختلفين. تتشكل هذه القدرة من خلال بيئتنا الاجتماعية. على سبيل المثال ، يجد الناس عمومًا أنه من الأسهل التعرف على الوجوه من نفس الفئات العرقية والعمرية مثلهم.
تشمل العوامل الرئيسية في البنية المتغيرة للوجه نمو الدماغ والتكيف مع متطلبات الجهاز التنفسي والطاقة. ولكن الأهم من ذلك ، أن التغييرات في الفك والأسنان والوجه استجابت للتغيرات في النظام الغذائي وسلوك التغذية. نحن ، أو تطورنا لنكون ، ما نأكله - حرفيًا!
ذكرت دراسة أن التنوع المذهل لملامح الوجه لدى البشر تطور لتسهيل التعرف. من عيون الحشرات إلى أنوف أكويلين ، والفكين المربع إلى غمازات الذقن ، لا يوجد وجهان متشابهان. أفاد باحثون يوم الثلاثاء أن هذا التنوع ربما يكون قد تطور لتسهيل التعرف على الأشخاص الآخرين.
ذكرت شيهان وزميلها العام الماضي في مجلة Nature Communications أن الوجوه البشرية تختلف في أبعادها أكثر من الأيدي ، على سبيل المثال ، تختلف في عرضها وأطوالها. بالإضافة إلى ذلك ، وجد العلماء أنه من المعروف أن المزيد من الجينات مرتبطة بالمظهر أكثر من ارتباطها بمجالات أخرى من تشريح الإنسان.
الوجه ذو الشكل الماسي هو أندر أشكال الوجه ، ويتم تحديده من خلال الجبهة الضيقة وعظام الوجنتين العريضة والذقن الضيقة. عادة ما تكون الوجوه ذات الشكل الماسي أضيق عند خط العين وخط الفك ، مع عظام خد مرتفعة وغالبًا ما تكون دراماتيكية.
الأشكال السبعة الأساسية للوجه هي البيضاوي ، والمستدير ، والمربع ، والماس ، والقلب ، والكمثرى ، والمستطيل. الآن ربما تفكر في أن هذا رائع ، لكن أي واحد لدي؟ حسنًا ، احصل على مرآة واقرأها كما أصف كل واحدة! شكل الوجه البيضاوي أطول من عريض ، مع وجود فك أضيق من عظام الوجنتين.
عندما يتعلق الأمر بالحديث عن السمات الرئيسية التي تجعل وجهك بارزًا ، فإن العيون (نوافذ الروح) والأنف والفم كلها ربيع الذهن تلقائيًا. ومع ذلك ، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها Yahoo Health ، فإن الحواجب هي التي تحمل أعلى قيمة اسمية.
على سبيل المثال ، القيم المتوسطة لطول الوجه ، عرض الوجه ، عرض الفك ، طول الشفة وبروز الأنف كانت 117.0 ، 147.6 ، 118.5 ، 51.7 ، 18.7 ملم للذكور و 109.7 ، 140.1 ، 114.5 ، 49.3 ، 17.7 ملم للإناث. كان التفاوت الإقليمي والسمنة من العوامل الهامة.
على الصعيد العالمي ، للعيون التأثير الأكبر. ومع ذلك ، فإن ميزات الوجه الأخرى أكثر صلة ببعض الأحكام مثل الفم من أجل السعادة والأنوثة أو الأنف للهيمنة.
الوجوه هي الغراء الذي يربطنا ببعضنا البعض وهذا يعطينا هويتنا. نحن جميعًا ، باستثناء المكفوفين والمعاقين بصريًا ، خبراء في التعرف على هوية الأشخاص وجنسهم وعمرهم وعرقهم من خلال النظر إلى وجوههم.
سمات الشخصية هي مكتسبة ووراثية في ذات الوقت، وتعديل السلوك ممكن، بمعنى أنه حتى الوراثة إن وُجدت؛ فالسلوك يمكن أن يُعدَّل من خلال اكتساب مهارات جديدة، من خلال أن يعرف الإنسان نقاط الضعف التي لديه، ويوجد ما يُسمى بالعلاج النفسي السلوكي الذي يُساعد في بناء الشخصية.
يُمكِن الاستدلال على بعض الصّفات الشخصيّة للإنسان عن طريق شكل ملامح وجهه، كما يأتي: الجبهة: ترتبط الجبهة بالأمور العقليّة، وهيَ تُصَنّف حسب هيئتها وشكلها لعدّة أنواع منها: الجبهة العالية والمنخفضة: قد تُعبّر الجبهة العالية عن شخصيّةٍ محبّةٍ للقراءة وللمعرفة، وقد يتّصِف بذاكرة جيّدة.
الذكاء معنى زائد على الفطنة. وأما الفَرَاسَةُ فهي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن.
اهمية الفراسة لكل شخص وتطويرها هو تطوير للذات والقدرات، فالشخص ذو الفراسة يكون قادرا على معرفة الشخص المقابل له من خلال مشاعره، ومن خلال النظر في ملامح وجهه أو مراقبة بعض حركاته او طريقة كلامه والكثير من الأمور التي من الممكن تعليمها والتدرب عليها، وفي جميع المراحل العمرية وفي اماكن العمل وفي حياتنا ...
هي أيضا علم مكتسب لأن هنالك كتبا في هذا المجال لتعلم الفراسة، مثل كتاب الفراسة لابن القيم الجوزية وكتاب الفراسة دليلك لمعرفة أخلاق الناس لفخر الدين الرازي ولا ننسى أن الإمام الشافعي رحمه الله تعلم هذا العلم واكتسبه من الجهد والتعليم المستمر.
مهارة التعرّف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها والحكم على شخص الإنسان من ملامح وجهه (استدلال بالخَلْق الظاهر على الخلق الباطن).
ملامح الوجه، وشكله تحدد كثيرًا من صفات الإنسان الشخصية للإنسان، فهي تدل علي إذا كان الإنسان ذو شخصية جيدة، أو شخصية مادية، أو شخصية متغطرسة، وغير ذلك من الشخصيات، فقد تكون تحليل الشخصية من خلال ملامح الوجه هي من طرق التعرف علي الشخص دون الوقوع في تجارب مؤلمة معه.
